لا عجب أن تنطلق تهاني الجبالي (المÙسْتَشَارَة غَيْر المÙؤْتَمَنَة)ØŒ بثقتها المطمئنة التي لم يملك معها مذيع البرنامج العام ÙÙŠ الثانية من ظهر 19/6/2012Ù…ØŒ إلا أن يواÙقها ويÙخْلي لها كلامه مما كان Ùيه من آثار مخالÙتها، ويثني على وَثَاقة وطنيتها وثَقَابة رؤيتها!
* لقد ادعت تهاني الجبالي (المÙسْتَشَارَة غَيْر المÙؤْتَمَنَة)ØŒ أنه ينبغي قبول الإعلان الدستوري المكمل -صرنا نسميه الإعلان غير الدستوري المكبّÙÙ„- من غير استÙتاء، لسبق قبولنا مثله، وليس لمجلس الشعب Ù†Ùسه أن ينظر ÙÙŠ الشؤون الدستورية؛ Ùما هذا الإعلان (غير الدستوري المكبّÙÙ„)ØŒ إلا دستور صغير.
– ولا أدري كي٠يÙØتج لإقناع شخص بالضرر، بأنه قَبÙÙ„ÙŽÙ‡ Ù…Ùنْ قَبْل! أهكذا ÙŠØتج المستشارون والمستشارات! قد خاب إذن من استشار! ولقد ينبغي أن ÙŠÙذكر هنا أن قبول ما سبق إنما كان على رغمنا، لاختلاÙنا، وانخداعا بدعوى Øماية العسكري للثورة!
* ادعت أن الثورة إنما قامت لتغيير النظام لا لهدم الدولة المتمكنة من عهد Ù…Øمد علي، وأن هذا الإعلان (غير الدستوري المكبّÙÙ„)ØŒ ÙŠØمي بناء الدولة ممن يريد هدمه ليبنيه على أساس آخر مريب!
– وكذلك لم تقم الثورة ليØصل العسكري دون الشعب مكاسبها -ولا أدري ÙƒÙŠÙ ØªØ³ØªØ¨ÙŠØ Ù„Ù†Ùسها التØدث باسم الثورة!- ثم ماذا بعد تغيير النظام من معاني الهدم، تمهيدا لما ÙÙŠ النظام الجديد من معاني البناء! Ø«Ùمَّتَ Ø¥Ùلامَ تستعبدنا المزاعم البائدة عن دولة Ù…Øمد علي الØديثة! أية Øداثة ÙÙŠ الاستعباد والخضوع والاتباع الأعمى!
* ادعت أن تØديد صلاØيات الرئيس القادم تَصَرّÙÙÙŒ قانوني منطقي مطلوب؛ Ùلم يعد مقبولا أن تكتمل الصلاØيات ÙÙŠ يد الرئيس، ولا سيما قرار الØرب!
– وماذا عن اختصاص العسكري Ù†Ùسه ÙÙŠ غيبة الجهات المعنية، بالميزانية والتشريع والتنÙيذ…إلى آخر ما يخطر ببالنا من صلاØيات الرئيس المنتظرة إصلاØاته الÙورية، أتراها كانت ترضى للمخلوع وأسرته مثل هذه الرئاسة المرؤوسة!
* ادعت تهاني الجبالي (المÙسْتَشَارَة غَيْر المÙؤْتَمَنَة)ØŒ أن ما اجترأ عليه بعض القانونيين المنخدعين أو المغرضين، من نقد هذا الإعلان (غير الدستوري المكبّÙÙ„)ØŒ ما هو إلا انقلاب على القضاء لأغراض سياسية خبيثة، ما كان ينبغي لهم أن يورطوا Ùيه أنÙسهم؛ Ùإن وراءهم تاريخا لن يرØمهم، ولن يعمى عن مشاركتهم ÙÙŠ هدم بناء الدولة.
– وهذه عَثَرات لسان العهد البائد، قد أبت إلا أن تتسرب من خلال شقوق كلام تهاني الجبالي (المÙسْتَشَارَة غَيْر المÙؤْتَمَنَة)ØŒ على رغمها! أترهبنا بعدما أطØنا بعهدها البائد! لا ريب ÙÙŠ أن التاريخ الذي تقصده هو رجوع العسكري إلى صباه! ولكن كيÙ! “وَهَلْ ÙŠÙصْلÙØ٠الْعَطَّار٠مَا Ø£ÙŽÙْسَدَ الدَّهْرٔ!
المستشارة غير المؤتمنة
![](https://mogasaqr.com/wp-content/uploads/2014/07/Legal-Balance-300x198.jpg)